مليارديرات روسيا تضاعفوا رغم الازمة الاقتصادية
اظهر التصنيف السنوي لمجلة فوربز ان عدد اصحاب المليارات تضاعف تقريبا في غضون عام في روسيا في مؤشر الى ان كبار اصحاب الشركات الروس تعافوا من اسوأ ازمة مالية تشهدها البلاد منذ عقد من الزمن. وانتقل عدد هؤلاء من 32 العام 2009 وهي سنة سوداء شهدتها البلاد التي طالتها الازمة المالية العالمية في الصميم، الى 62 العام 2010 على ما ذكرت النسخة الروسية من المجلة الاميركية.
وكان اغنى اغنياء روسيا الذين جمعوا بغالبيتهم ثرواتهم خلال الحقبة التي تلت انهيار الاتحاد السوفياتي العام 1991 مستفيدين من موجة عمليات التخصيص لشركات رئيسية في البلاد، تأثروا كثيرا بالازمة المالية التي بدأت العام 2008.
لكنهم استفادوا من التحسن في اسعار المواد الاولية ما سمح للسلطات الروسية بالقول ان البلاد خرجت من مرحلة الانكماش.
وكتبت المجلة تقول ان "مجموع ثروة الاشخاص الواردة اسماؤهم على لائحة فوربز وصل الى 297 مليار دولار".
وقد تصدر التصنيف هذه السنة فلاديمير ليسين صاحب مجموعة التعدين نوفوليبيتسك الذي تقدر ثورته بحوالى 15,8 مليار دولار. وقد زادت ثروته في غضون سنة بمقدار 10,6 مليارات دولار.
وكانت صحيفة "فيناس" الروسية التي نشرت ايضا تصنيفا لاغنى اغنياء روسيا وضعته في المرتبة الاولى ايضا.
وحل ليسين بذلك مكان المتصدر العام 2009 ميخائيل بروخوروف صاحب صندوق الاستثمارات اونيكسيم الذي يملك ثروة تقدر بحوالى 13,4 مليار دولار على ما ذكرت فوربز.
واتى في المرتبة الثالثة ميخائيل فريدمان (12,7 مليار دولار) رئيس مجلس ادارة مجموعة "الفا". اما صحيفة "فيناس" فقد صنفت في هذه المرتبة رومان ابراموفيتش صاحب فريق تشيلسي اللندني لكرة القدم ورئيس شركة "ميلهاوس كابيتال" القابضة.